الرأي 24
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة ،يتشرف ” الصحفي الشرفي” الحسين ناصري بتقديم أغلى الاماني وأزكى التهاني للمرأة المغربية قاطبة، أينما حلت وارتحلت راجيا من العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة العالمية للمرأة يتمتعن بالهناء والعافية لما يسدين من اعمال جليلة تجاه الناشئة ، ومهما قيل فإنه لن يصل الى المكانة التي أرادها الخالق للمرأة ،فقد كرمها جل وعلا من فوق سبع سماوات وأوصى بها خيرا وحرم كل سلوك يهين كرامتها وكبرياءها، إنها فعلا نصف المجتمع والسند الراسخ للرجل وكما يقال: وراء كل عظيم امرأة ، فهنيئا للمرأة بحقوقها وكرامتها ومزيدا من الأعياد والمناسبات التي تقر بنبل مكانتها داخل المجتمعات، فطوبى للمرأة وقد دخلت التاريخ من بابه الواسع ولم يعد وجودها في الحياة مقتصرا على التربية داخل البيت بل اصبحت المرأة بنضالاتها تشارك الرجل في أصعب المهن فأصبحت اليوم طبيبة وأستاذة و وزيرة وغيرها من المهن .. ولم يأت ذلك صدفة بل جاء بجدها وكدها وبذل مجهودات خارقة تضاهي مجهودات الرجل أو تفوقها أخيرا أعاد الله هذه المناسبة بموفور الصحة والهناء على كل امرأة ، فمزيدا من العطاء ونكران الذات من أجل بناء وطن تتساوى فيه الحقوق والواجبات وهذا ليس ببعيد على اخوات عرفن بنبل الاخلاق وحلية الفضائل